vendredi 27 mai 2016

لهذا السبب سيهدي الكوكب المراكشي لقب البطولة للوداد البيضاوي




كشفت أوراق كتاب تاريخ البطولة المغربية لكرة القدم، أن فريق الكوكب المراكشي يكون له تأثير خاص في ما يتعلق بمصير لقب البطولة كلما واجه أحد المتنافسين أبناء مراكش في الدورة الأخيرة.

بلغة الوقائع التاريخية، كان الفريق المراكشي الحصان الأسود لكل من قابله و كان ينافس على لقب البطولة، لكن هذا السيناريو قد لا يتكرر مرة أخرى والبطولة المغربية لكرة القدم تدخل الهزيع الأخير من ليلها الطويل، و المنافسة على لقبها لازالت منحصرة بين الثنائي الفتح الرباطي والوداد الرياضي.

ففي سنة 2003 ساهم تعادل الكوكب المراكشي بمركب محمد الخامس أمام مضيفه الرجاء الرياضي بنتيجة هدفين لمثلهما، في تتويج فريق حسنية أكادير بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه والثانية على التوالي، بعد صراع قوي مع الفريق الأخضر.

وبعد سنة من ذلك، أهدى الفريق المراكشي اللقب مرة أخرى للفريق الذي كان ينافس على لقب البطولة، هذه المرة لفريق الرجاء الرياضي، بعد أن حقق أبناء البهجة نتيجة التعادل هدفين لمثلهما أمام الجيش الملكي بملعبه، وتشاء الصدف الماكرة أن تكون نفس نتيجة السنة الماضية أمام الرجاء.

فهل ستتواصل حلقات مسلسل حرمان فريق الكوكب المراكشي للفرق المنافسة على لقب البطولة التي تواجهها في المباريات الأخيرة للبطولة المغربية لكرة القدم، ويهدي أبناء النخيل لقب البطولة للفريق الوداد الرياضي، وحرمان الفتح الرباطي من التتويج بأول لقب للبطولة في تاريخه الطويل، وإهداء اللقب للوداد الرياضي، رغم أن الأخير حرمه من لقب البطولة سنة 1988 ومنحه للرجاء في أول تتويج لها.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire