ظل مالك فندق أمريكي، جيرالد فوس، يراقب نزلاء فندقه أثناء ممارستهم الجنس على مدى 29 عاما بعلم
زوجته بهدف إجراء دراسة جنسية هي الأولى من نوعها، يدرس فيها طبيعة الممارسات والتداخل بين الأعراق والموضة الرائجة آنذاك، فيما حاول تصنيف الناس وفق رغباتهم الجنسية.
وكان الصحافي غاي تاليس، قد أصدر كتابا يحمل عنوان "الملاحظ اليومي"، كشف من خلاله جريمة مالك الفندق، الذي كان يتجسس على النزلاء من فتحات التهوية بهدف دراسة الجنس على حد قول الصحافي، الذي سيطرح كتابه في وقت لاحق من هذه السنة.
ووصف صاحب الفندق نفسه بـ "الرائي" أو الناظر، إذ كان يضع نزلاء شبابا وصغارا في السن في الغرفة التي كان بإمكانه التجسس منها ليشاهدهم، وكانت غرفة نومه تطل على "غرفة المراقبة".
يشار إلى أن فوس وافق على نشر قصة حياته عام 2013، طالبا من الصحافي أن لا يقدمه على أنه منحرف جنسيا بل باحث رائد في الشؤون الجنسية، بعدما تستر على جريمته طوال هذه السنين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire