أصدر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، تقريره السنوي حول الصحراء، والذي حمل ضربة موجعة للبوليساريو ولأعداء الوحدة الترابية للمغرب، إذ في الوقت الذي دعا مجلس الأمني إلى المصادقة على تجديد ولاية المينورسو إلى حدود 30 أبريل من سنة 2017، أكد التقرير أن مهمتها ستبقى في حدود حفظ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن دون العودة إلى مسألة الإعداد للاستفتاء.
وحسب التقرير، فإن الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره الجديد، دعا مجلس الأمن إلى المصادقة على تجديد ولاية المينورسو لعام آخر أي إلى غاية 30 أبريل من عام 2017، وذلك على غرار التقارير السنوية السابقة.
ويضيف التقرير أن بعثة المينورسو ستواصل حينها أداء مهامها بوظائفها التأسيسية خاصة وقف إطلاق النار، لكن دون العودة إلى مسألة الإعداد للاستفتاء الذي اقتنع المجتمع الدولي باستحالة تنظيمه لوجود معوقات تقنية وبشرية وقانونية.
وفي نفس السياق، عاد التقرير بشكل ضمني إلى انتقاد تلويحات بعض قادة البوليساريو بالعودة إلى السلاح، من خلال تحذيره من "خطر عدم الاستمرار في ضمان وقف إطلاق النار، واستئناف الأعمال العدائية، مع خطر الانزلاق نحو تصعيد يؤدي إلى حرب شاملة".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire