أفاد مسؤول حكومي أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إستمرار مقاطعة أساتذة الغد للدراسة، حيث أنها ستشرع، إبتداء من الأسبوع المقبل، في تأمين مراكز التربية والتكوين للطلبة الراغبين في العودة إلى مقاعد الدراسة، وستستعين بالقوات الأمنية لضمان الأمن والسلم داخل المراكز المذكورة.
وأضاف المسؤول الحكومي أن الحكومة ستعتمد للخروج من الأزمة على الأساتذة المتدربين الذين لم يخرجوا للإحتجاج ولم يقاطعوا الدراسة، ومازالوا يداومون على تلقي الدروس في مراكز التربية والتكوين بجميع المدن، وهذه الفئة، التي يفوق عددها الألف أستاذ متدرب، من المنتظر أن يتم توظيفها بعد المباراة مباشرة في بداية الموسم الدراسي المقبل.
وأكد المسؤول الحكومي أن الحكومة تتلقى طلبات ومراسلات من عدد كبير من الأساتذة المتدربين، يطالبون فيها بحمايتهم ليعودوا إلى مواصلة التكوين، مستبعدا سيناريو السنة البيضاء، الذي قال إنه غير وارد بتاتا في برنامج الحكومة، التي ستحاول جاهدة معالجة قضية أساتذة الغد من خلال الأساتذة الذين لم يطالبوا بإسقاط المرسومين، ولم يشاركوا في الإحتجاجات، مؤكدا أن الحكومة لن يخيفها تصعيد الأساتذة المتدربين وسلسلة الإحتجاجات والإضرابات الذين أعلنوها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire