طُرحت علامات استفهام عديدة حول بداية المدرب الفرنسي هرفي رينارد، بعد أن تم تعيينه مدربًا للمنتخب المغربي لكرة القدم خلفًا للمدرب المقال الزاكي بادو.
وكان على هرفي ألا يتأخر في تسجيل أفضل النتائج، خاصة أن الجماهير المغربية كانت تعلق عليه آمالا كبيرة ليعود منتخب الأسود للطريق الصحيح.
لم تكن مهمة رينارد سهلة لأنه كان مطالبًا في وقت ضيق بإعداد فريقه، ولم يكن أمامه الكثير من الوقت خاصة أن أول مواجهاته كانت أمام الرأس الأخضر ذهابًا وإيابًا في التصفيات الإفريقية، وهو المنتخب الذي كان يتقاسم الصدارة مع منتخب الأسود، لذلك لم يكن مقبولا منه الخطأ في المبارتين.
ورغم صعوبة المهمة إلا أن رينارد نجح في تحقيق ثلاثة أهداف مهمة وفي ظرف قياسي.
تأهل مستحق
على بعد جولتين من نهاية التصفيات نجح المنتخب المغربي من انتزاع بطاقة التأهل بعد فوزه ذهابًا وإيابًا على منتخب الرأس الأخضر، ورغم أن منتخب الأسود عانى نوعًا ما في التأهل إلى النهائيات، لكنه تمكن من تفادي الدخول في ضغط الجولات الأخيرة وحقق الأهم.
وتحسب هذه الخطوة للمدرب رينارد الذي لم ينتظر طويلا خاصة أنه فاز ذهابًا وإيابًا على المنتخب الذي شكل منافسًا حقيقيًا للمنتخب المغربي، بدليل أنه تصدر معه المجموعة السادسة منذ بداية التصفيات.
عودة الثقة
أعاد رينارد الثقة المفقودة للاعبين ورفع الضغط الذي عانوا منه في المباريات الأخيرة بسبب المستوى المتواضع والنتائج غير المقنعة، خاصة أن وسائل الإعلام غالبًا ما كانت تنتقد أداء الأسود مع المدرب الزاكي بادو.
المبارتان أمام الرأس الأخضر كانتا كافيتان ليتجاوز اللاعبون هذه الضغوطات ويستعيدون الثقة، بدليل الطريقة التي أسقطوا بها الخصم وكذلك المستوى المقنع الذي قدموه.
مصالحة الجماهير
عاد حماس الجمهور وشغفه إلى المدرجات في المباراة التي جرت الثلاثاء أمام الرأس الأخضر، وتابعنا آلاف الجماهير التي حضرت إلى ملعب مراكش من أجل دعم اللاعبين ومساندتهم.
وكان واضحًا العزوف الجماهيري في مباريات المنتخب المغربي قبل قدوم رينارد بسبب المستويات المتواضعة وعدم الاستقرار في النتائج، غير أن العودة القوية للأسود في المباراة الأولى لرينارد ببرايا والفوز الذي حققه جعل الجمهور المغربي يعود بقوة في مباراة الإياب، فنجح بذلك المدرب الفرنسي في مصالحة الجمهور المغربي مع منتخبه.
على بعد جولتين من نهاية التصفيات نجح المنتخب المغربي من انتزاع بطاقة التأهل بعد فوزه ذهابًا وإيابًا على منتخب الرأس الأخضر، ورغم أن منتخب الأسود عانى نوعًا ما في التأهل إلى النهائيات، لكنه تمكن من تفادي الدخول في ضغط الجولات الأخيرة وحقق الأهم.
وتحسب هذه الخطوة للمدرب رينارد الذي لم ينتظر طويلا خاصة أنه فاز ذهابًا وإيابًا على المنتخب الذي شكل منافسًا حقيقيًا للمنتخب المغربي، بدليل أنه تصدر معه المجموعة السادسة منذ بداية التصفيات.
عودة الثقة
أعاد رينارد الثقة المفقودة للاعبين ورفع الضغط الذي عانوا منه في المباريات الأخيرة بسبب المستوى المتواضع والنتائج غير المقنعة، خاصة أن وسائل الإعلام غالبًا ما كانت تنتقد أداء الأسود مع المدرب الزاكي بادو.
المبارتان أمام الرأس الأخضر كانتا كافيتان ليتجاوز اللاعبون هذه الضغوطات ويستعيدون الثقة، بدليل الطريقة التي أسقطوا بها الخصم وكذلك المستوى المقنع الذي قدموه.
مصالحة الجماهير
عاد حماس الجمهور وشغفه إلى المدرجات في المباراة التي جرت الثلاثاء أمام الرأس الأخضر، وتابعنا آلاف الجماهير التي حضرت إلى ملعب مراكش من أجل دعم اللاعبين ومساندتهم.
وكان واضحًا العزوف الجماهيري في مباريات المنتخب المغربي قبل قدوم رينارد بسبب المستويات المتواضعة وعدم الاستقرار في النتائج، غير أن العودة القوية للأسود في المباراة الأولى لرينارد ببرايا والفوز الذي حققه جعل الجمهور المغربي يعود بقوة في مباراة الإياب، فنجح بذلك المدرب الفرنسي في مصالحة الجمهور المغربي مع منتخبه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire