أفادت مصادر من داخل مخيمات تندوف أن هذه الأخيرة تشهد عملية تفريخ خطيرة للإرهابيين، أمام مرأى ومسمع قيادة البوليساريو، وبإيعاز منها، وذلك في إطار العلاقات التي تربطها بالجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قيادة البوليساريو أصبحت شريكا مهما للجماعات الإرهابية، وعصابات التهريب والإجرام بالمنطقة، مضيفة أن أموال المساعدات الدولية التي يتم تخصيصها لمحتجزي المخيمات، يتم استخدامها في تفريخ الإرهاب، في إطار الربح السريع وكل هذا في ظل صمت دولي رهيب.
وأوضحت أن ثلاثة مساجد في عمق المخيمات تشهد تفريخا مثيرا للإرهاب والتطرف، بإيعاز من القوات الجزائرية، مضيفة أن الأمر يتعلق بمسجد عمر بن الخطاب الموجود في ما يسمى بمخيم السمارة، ومسجد أبو بكر الصديق في مخيم أوسرد، ومسجد الكتاب والسنة بمخيم العيون.
وأشارت على أن ثلاثة أئمة سبق ودرسوا في كتاتيب المساجد المذكورة، سبق والتحقوا بجماعات إرهابية بمنطقة الساحل الإفريقي، ويتعلق بالأمر بكل من محمد سالم لحبيشي، آبه ولد صالح، وإلياس أبو سلمان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire